الصفحة الرئيسية » » ابن تيمية و موقفة من فضائل اهل البيت عليهم السلام مع ردود علماء اهل الخلاف - الجزء الثاني

ابن تيمية و موقفة من فضائل اهل البيت عليهم السلام مع ردود علماء اهل الخلاف - الجزء الثاني

اللهم صل على محمد و ال محمد 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة 
موقف ابن تيمية من فضائل الامام علي علية السلام 

حينما رد  ابن تيمية على العلامة الحلي "قدس الله نفسة" وقع في اخطأ جسيمة  اظهرة معدنة و الحقيقة التي اخفاها عن البعض وهي نصبة للامام علي علية السلام 

الكتاب: مجموع الفتاوى
المؤلف: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني
 (المتوفى: 728هـ)
المحقق: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم
الناشر: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، المدينة النبوية، المملكة العربية السعودية
عام النشر: 1416هـ/1995م 
الجزء الرابع صفحة 417 

وَأَمَّا قَوْلُهُ: " {مَنْ كُنْت مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ} . . . إلَخْ " فَ
هَذَا لَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنْ الْأُمَّهَاتِ؛ إلَّا فِي التِّرْمِذِيِّ وَلَيْسَ فِيهِ إلَّا: " {مَنْ كُنْت مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ} وَأَمَّا الزِّيَادَةُ فَلَيْسَتْ فِي الْحَدِيثِ. وَسُئِلَ عَنْهَا الْإِمَامُ أَحْمَد فَقَالَ: زِيَادَةٌ كُوفِيَّةٌ وَلَا رَيْبَ أَنَّهَا كَذِبٌ  

اقول : لا اعلم لماذا كل هذا التحامل على فضائل امير المؤمنين علي ابن ابي طالب علية السلام  سوف لا ارد على ابن تيمية بنفسي انما  اضع للمتابع رد من نفس المذهب للالباني  على هذه المسئلة 

لكتاب: سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها
المؤلف: أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين، بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم، الأشقودري الألباني
 (المتوفى: 1420هـ)
الناشر: مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، الرياض
الطبعة: الأولى، (لمكتبة المعارف) 

بعد ان يذكر الحديث و طريقة يقول
ذا عرفت هذا، فقد كان الدافع لتحرير الكلام على الحديث وبيان
صحته أنني رأيت شيخ الإسلام بن تيمية، قد ضعف الشطر الأول من الحديث، وأما
الشطر الآخر، فزعم أنه كذب (1) ! وهذا من مبالغته الناتجة في تقديري من تسرعه
في تضعيف الأحاديث قبل أن يجمع طرقها ويدقق النظر فيها. والله المستعان.
(1) انظر " مجموع الفتاوى " (4 / 417 - 418) . اهـ. 


اقول : هذا الرد شافي على ابن تيمية من قبل الالباني لكن لا اكتفي فية سوف ارد الان و ابين للمتابع الكريم هل فعلا الحديث لم يرد الا في الترمذي و هل فعلا الزيادة كوفية و كذب 

الكتاب : سير أعلام النبلاء
المؤلف : شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
 (المتوفى : 748هـ)
المحقق : مجموعة من المحققين 
بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط
الناشر : مؤسسة الرسالة 

فَخَرَجَ عَلَيْنَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ خِبَاءٍ أَوْ فُسْطَاطٍ، فَأَشَارَ بِيَدِهِ ثَلاَثاً، فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- فَقَالَ: (مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ، فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ (1)) .
هَذَا حَدِيْثٌ حَسَنٌ، عَالٍ جِدّاً، وَمَتنُهُ فَمُتَوَاتِرٌ. 
(1) حديث صحيح، أخرجه ابن ماجه (121) من حديث سعد بن أبي وقاص، وأخرجه أحمد 4 / 368، والترمذي (713) من حديث زيد بن أرقم، وأخرجه أحمد 1 / 84 و118 و119 و152 من حديث علي، و331 من حديث ابن عباس، و4 / 281 من حديث البراء، و4 / 368 و370 و372 من حديث زيد بن أرقم، و5 / 347 من حديث بريدة، و419 من حديث أبي أيوب الأنصاري. 



الان اعزائي المتابعين ناتي الى الزيادة التي قال عنها ابن تيمية هي كوفية و مكذوبة على رسول الله استنادا الى قول احمد ابن حنبل 

الكتاب 
إتقان ما يحسن من الأخبار الدائرة على الألسن 
المؤلف 
محمد بن محمد الغزي الدمشقي
 تحقيق 
خليل بن محمد العربي 
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر 


 القاهرة ، ط 1 ، 1415 هـ / 1995 م  









قال : الحديث متواتر و الزيادة التي زعم ابن تيمية هي كوفية مكذوبة رويت عن ثلاثين صحابيا  اين ابن تيمية من كل هولاء الصحابة الذين يعتقد بعدالتهم 





 
إدا عجبك الموضوع المرجوا نشره :
وثائق من كتب المخالفين. يتم التشغيل بواسطة Blogger.