الشفاعة و محمد عبد الوهاب مؤسس الوهابية
بسم الله الرحمن الرحيم
ما ان نذكر التوسل و الشفاعة حتى ينبرى لنا "الوهابية" اتباع محمد ابن عبد الوهاب و يتهمونا باسيل من التهم منها الشرك
و يحتجون علينا بايات تنفي الشفاعة في القران الكريم كقولة تعالى
لِلَّهِ الشَّفَاعَة جَمِيعًا , لَهُ مُلْك السَّمَوَات وَالْأَرْض , فَاعْبُدُوا الْمَالِك الَّذِي لَهُ مُلْك السَّمَوَات وَالْأَرْض
ترجع الشيعة الامامية و تقول نعلم ان الشفاعة المطلقة لله جل و جلاله لكن الشفة الماذونة للنبي و ال بيتة الاطهار عليهم الصلاة و السلام ..
و احتججنا عليهم بقولة تعالى
يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَىٰ
يماطل الوهابي و يطلق علينا شتى انواع التهم و القذف مشركين و غيرها و الالفاظ التي هي بعيدة عن الواقع لننا موحدين حيث نشهد بان الله و احد احد ليس له شريك في الملك
اليوم نضع للوهابية دليل من كتبهم و كتب مؤسسهم محمد ابن عبد الوهاب النجدي
حيث يقول في كتاب التوحيد
فالشفاعة التي نفاها القرآن ما كان فيها شرك، ولهذا أثبت الشفاعة بإذنه في مواضع.
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أنها لا تكون إلا لأهل التوحيد والإخلاص.
